يفتح النار على والدته وأخيه
أقدم مراهق تركي يبلغ من العمر 18 عاماً على ارتكاب جريمة مزدوجة مروّعة في ولاية ديار بكر، بعدما أطلق النار من بندقية خرطوش على والدته وشقيقه الأكبر داخل غرفتي نومهما، قبل أن يلوذ بالفرار تاركاً رسالة صادمة لوالده. ووقعت الجريمة داخل مجمع سكني في حي صلاح الدين الأيوبي بمنطقة باغلار، حيث حاول الأب، الموجود في أنقرة، التواصل مع أسرته في الطابق الثامن دون جدوى، ما دفعه لإبلاغ أقاربه. وعند وصول أفراد العائلة إلى المبنى، شاهدوا الابن إيمري تورغوت "18 عاماً" وهو يفرّ حاملًا بندقية صيد، ليقوموا على الفور بإبلاغ مركز الطوارئ، وسرعان ما وصلت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع.
وبحسب موقع "haberler"، عثر أفراد الأمن داخل الشقة على الأم إلكنور تورغوت "52 عاماً" وابنها أونور تورغوت "26 عاماً" مقتولين في سريريهما، إثر إصابات مباشرة في الرأس ناتجة عن إطلاق نار من سلاح ناري، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة. وتمكّنت قوات الشرطة من توقيف المتهم بعد فترة وجيزة في أحد الحدائق القريبة من المجمع السكني، وكان السلاح المستخدم بحوزته، وقد فُتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات الحادث ودوافعه.